في الفتنة سقطوا

⚠️ مرحبًا بك في قسم “في الفتنة سقطوا”، حيث نسلّط الضوء على إحدى أعظم الفتن الفكرية في هذا العصر: فتنة العلوم، وفتنة الظنون، تلك التي أوقعت كثيرًا من الناس، بل من المسلمين، في وهم اليقين الزائف، فحرّفوا الكلم عن مواضعه، وأوّلوا آيات الله لتُوافق نظريات بشرية لا تساوي عند الله جناح بعوضة.

في هذا القسم، نبيّن كيف سقط البعض في فتنة الظنون، حين آمنوا بالفلسفات الغربية والفرضيات العلمية والنظريات المتقلّبة، وقدّموها على الحق الثابت في كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، بل جعلوها مرجعًا لتأويل الوحي، لا العكس.

ونفضح كذلك فتنة العلوم الدنيوية، حين انبهر الناس بتقدم الإنسان في مجالات التقنية والفضاء والطب، فأنزلوا العلم البشري منزلة الإله، حتى أصبح ما لا تفسّره “المناهج العلمية الحديثة” يُعتبر خرافة، ولو كان من صلب الدين والوحي!

📉 ماذا ستجد في هذا القسم؟
✅ كشف فتنة الظنون: الفرضيات والنظريات التي أُلبست لباس اليقين
✅ تأمل في كيف أول الناس آيات الله لتوافق فكر البشر
✅ بيان كيف أورث التقدم العلمي الكِبر والغفلة عن الحق
✅ الرد على من جعل من “المعايير العلمية” ميزانًا للدين
✅ شواهد من الواقع المعاصر على سقوط الناس في فتنة “تأليه العلم”
✅ دروس تعيد التوازن بين الإيمان بالغيب والعقل المحكوم بالوحي

🔍 هدفنا هو أن نوقظ القلوب من غفلتها، وننزع عنها غشاوة الافتتان بما صنعه البشر، ونعيدها إلى نور الوحي، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

في هذا القسم، لن تقرأ مجرد نقد… بل ستبصر فتنةً عظيمة وقع فيها كثيرون، لتتثبت أنت على صراط الله المستقيم، وتوقن أن الحق ما قاله الله، لا ما ظنّه البشر. 🧠⚖️📖