تفسيرُ الطَّبري

🕋 ١. تفسيرُ الطَّبَري (جامِعُ البيان عن تأويلِ آيِ القُرآن) 🕋
📚 المؤلف: الإمام محمد بن جرير الطبري (ت. ٣١٠هـ)
🔍 المنهج: تفسير بالمأثور، يعتمد على الروايات الموثوقة عن الصحابة والتابعين، مع قوة في الإسناد والدقة في النقل.
✨ الميزة: يُعَدّ أصلًا ومنبعًا في علم التفسير، لا غنى عنه لأي باحث في علوم القرآن. ثريّ بالمادة العلمية، ومصدرٌ اعتمد عليه من جاء بعده.

سُورَةُ الْكَوْثَرِ

مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا ثَلَاثٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢٤ ‏/ ٦٧٩ الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٢] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ﴾ [الكوثر: ١] يَا مُحَمَّدُ ﴿الْكَوْثَرَ﴾ [الكوثر: ١] وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الْكَوْثَرِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ ٢٤ ‏/ ٦٧٩ حَدَّثَنِي …

أكمل القراءة »

سُورَةُ الْكَافِرُونَ

مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا سِتٌّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢٤ ‏/ ٧٠٢ الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون: ٢] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ قَوْمِهِ فِيمَا ذُكِرَ عَرَضُوا عَلَيْهِ أَنْ يَعْبُدُوا …

أكمل القراءة »

سُورَةُ النَّصْرِ

مَدنية وَآيَاتُهَا ثَلَاثٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢٤ ‏/ ٧٠٥ الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ [النصر: ٢] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ: إِذَا جَاءَكَ نَصْرُ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ عَلَى قَوْمِكَ مِنْ قُرَيْشٍ، وَالْفَتْحُ: فَتْحُ مَكَّةَ، ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ﴾ [النصر: ٢] مِنْ …

أكمل القراءة »

سُورَةُ الْمَسَدِ

مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا خَمْسٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢٤ ‏/ ٧١٤ الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ﴾ [المسد: ٢] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: خَسِرَتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ، وَخَسِرَ هُوَ. وَإِنَّمَا عُنِيَ بِقَوْلِهِ: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ [المسد: ١] تَبَّ عَمَلُهُ. …

أكمل القراءة »

سُورَةُ الْإِخْلَاصِ

مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا أَرْبَع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢٤ ‏/ ٧٢٧ الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ٢] ذُكِرَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ نَسَبِ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ جَوَابًا لَهُمْ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نَزَلَتْ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْيَهُودَ سَأَلُوهُ، فَقَالُوا لَهُ: …

أكمل القراءة »

سُورَةُ الْفَلَقِ

مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا خَمْسٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢٤ ‏/ ٧٤١ الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: ٢] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ: قُلْ يَا مُحَمَّدُ: أَسْتَجِيرُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ مِنَ الْخَلْقِ. وَاخْتَلَفَ أَهْلُ …

أكمل القراءة »

سُورَةُ النَّاسِ

مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا سِتٌّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٢٤ ‏/ ٧٥٣ الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ: قُلْ يَا مُحَمَّدُ أَسْتَجِيرُ ﴿بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ﴾ [الناس: ٢] وَهُوَ مَلِكُ جَمِيعِ الْخَلْقِ: إِنْسِهِمْ وَجِنِّهِمْ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، إِعْلَامًا …

أكمل القراءة »