السيرة النبوية الشريفة

✨ مرحبًا بك في قسم “السيرة النبوية الشريفة”، حيث نسرد لك رحلة حياة النبي محمد ﷺ بأسلوب مبسط وواضح.

يهدف هذا القسم إلى تقديم سيرة النبي ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، متناولين أبرز الأحداث والمواقف التي شكلت مسيرته العطرة. ستجد هنا مقالات شيقة حول نشأته، بعثته، الهجرة، الغزوات، المعجزات، وأخلاقه العظيمة، إضافةً إلى دروس مستفادة من سيرته في مختلف جوانب الحياة.

📖 ماذا ستجد في هذا القسم؟
✅ ولادة النبي ﷺ ونشأته
✅ بعثته ودعوته للإسلام
✅ الهجرة النبوية وتأسيس الدولة الإسلامية
✅ الغزوات وأهم الأحداث التاريخية
✅ أخلاق النبي ﷺ وسيرته مع الصحابة وأهل بيته
✅ وفاته وإرثه العظيم للأمة

🔍 هدفنا هو تقديم محتوى موثوق ومبسط يعينك على فهم السيرة النبوية والاستفادة منها في حياتك اليومية. تابعنا لاستكشاف المزيد من القصص والدروس المستفادة من حياة خير البشر ﷺ. 💙

سَرِيَّةُ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ لِقَتْلِ الْبَجَلِيِّينَ الَّذِينَ قَتَلُوا يَسَارًا

سَرِيَّةُ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ لِقَتْلِ الْبَجَلِيِّينَ الَّذِينَ قَتَلُوا يَسَارًا (شَأْنُ يَسَارٍ): حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ مُحَارَبٍ وَبَنِيَّ ثَعْلَبَةَ عَبْدًا يُقَالُ لَهُ يَسَارٌ، فَجَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي لِقَاحٍ لَهُ كَانَتْ تَرْعَى [١] الدعابة: المزاح. [٢] يحتجز: يشد ثَوْبه على خصره بِمَنْزِلَة الحزام. …

أكمل القراءة »

ابْتِدَاءُ شَكْوَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ

ابْتِدَاءُ شَكْوَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ (بَدْءُ الشَّكْوَى): قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَبَيْنَا النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ اُبْتُدِئَ رَسُول الله ﷺ يشكوه الَّذِي قَبَضَهُ اللَّهُ فِيهِ، إلَى مَا أَرَادَ بِهِ مِنْ كَرَامَتِهِ وَرَحْمَتِهِ، فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ صَفَرٍ، أَوْ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا اُبْتُدِئَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ، فِيمَا ذُكِرَ لِي، أَنَّهُ خَرَجَ إلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، فَاسْتَغْفَرَ …

أكمل القراءة »

ذِكْرُ أَزْوَاجِهِ ﷺ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ

ذِكْرُ أَزْوَاجِهِ ﷺ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ (أَسْمَاؤُهُنَّ): قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَكُنَّ تِسْعًا: عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَأُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمَعَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، …

أكمل القراءة »

تَمْرِيضُ رَسُولِ اللَّهِ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ

تَمْرِيضُ رَسُولِ اللَّهِ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ (مَجِيئُهُ إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ): قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَتْ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَمْشِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِهِ: أَحَدُهُمَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَرَجُلٌ آخَرُ، عَاصِبًا رَأْسَهُ، تَخُطُّ قَدَمَاهُ، حَتَّى دَخَلَ بَيْتِي. قَالَ عُبَيْدُ …

أكمل القراءة »

أَمْرُ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ

أَمْرُ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ (تفرق الْكَلِمَة): قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ انْحَازَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ الْأَنْصَارِ إلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَاعْتَزَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالزُّبَيْرُ ابْن الْعَوَّامِ وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ، وَانْحَازَ بَقِيَّةُ الْمُهَاجِرِينَ إلَى أَبِي بَكْرٍ، وَانْحَازَ مَعَهُمْ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، فَأَتَى آتٍ إلَى …

أكمل القراءة »

جَهَازُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَدَفْنُهُ

جَهَازُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَدَفْنُهُ (مَنْ تَوَلَّى غُسْلَ الرَّسُولِ): قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَلَمَّا بُويِعَ أَبُو بَكْرٍ ﵁، أَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى جَهَازِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَحُسَيْنُ ابْن عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَصْحَابِنَا: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَالْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ، وَقُثَمَ بْنَ الْعَبَّاسِ، وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَشُقْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ …

أكمل القراءة »

شِعْرُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ فِي مَرْثِيَّتِهِ الرَّسُولَ

شِعْرُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ فِي مَرْثِيَّتِهِ الرَّسُولَ وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَبْكِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فِيمَا حَدَّثَنَا ابْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ: بِطَيْبَةَ رَسْمٌ لِلرَّسُولِ وَمَعْهَدُ … مُنِيرٌ وَقَدْ تَعْفُو الرَّسُومُ وَتَهْمُدُ [٢] وَلَا تَمْتَحِي الْآيَاتُ مِنْ دَارِ حُرْمَةٍ … بِهَا مِنْبَرُ الْهَادِي الَّذِي كَانَ يَصْعَدُ [٣] وَوَاضِحُ آثَارٍ وَبَاقِي مَعَالِمَ … وَرَبْعٌ لَهُ فِيهِ مُصَلَّى وَمَسْجِدُ [٤] بِهَا …

أكمل القراءة »

إِسْلَامُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَلَمَّا قَدِمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَلَى قُرَيْشٍ، وَلَمْ يُدْرِكُوا مَا طَلَبُوا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَرَدَّهُمَا النَّجَاشِيُّ بِمَا يَكْرَهُونَ، وَأَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَكَانَ رَجُلًا ذَا شَكِيمَةٍ لَا يُرَامُ مَا وَرَاءَ ظَهْرِهِ، امْتَنَعَ بِهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِحَمْزَةِ حَتَّى عَازُوا قُرَيْشًا [١]، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَا كُنَّا …

أكمل القراءة »