صحيح بخاري

✨ مرحبًا بك في قسم “صحيح البخاري”، حيث نقدم لك أحاديث النبي ﷺ الموثوقة، مع شرح مبسط وفوائد مستخلصة منها.

يُعد صحيح البخاري أحد أهم مصادر الحديث النبوي، جمعه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري بدقة شديدة وفق أعلى معايير التوثيق. في هذا القسم، ستجد مختارات من أحاديث العقيدة، العبادات، المعاملات، والأخلاق، مع شروح واضحة وتوضيح دلالاتها في حياتنا اليومية.

📖 ماذا ستجد في هذا القسم؟
✅ أحاديث صحيحة من صحيح البخاري
✅ شروحات وتفسيرات مبسطة
✅ فوائد ودروس مستوحاة من الأحاديث
✅ تصنيفات الأحاديث حسب الموضوعات
✅ منهج الإمام البخاري في جمع الحديث

🔍 هدفنا هو تسهيل فهم الأحاديث النبوية الصحيحة وتطبيقها في حياتنا، لنقتدي بهدي النبي ﷺ بأسلوب عملي وسهل. تابعنا لاستكشاف كنوز السنة النبوية! 📜💙

٧٣ – كتاب الأطعمة.

وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ /البقرة: ٥٧، ١٧٢/ و/الأعراف: ١٦٠/ و/طه: ٨١/. وَقَوْلِهِ: ﴿أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ /البقرة: ٢٦٧/. وَقَوْلِهِ: ﴿كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ /المؤمنون: ٥١/. ٥ ‏/ ٢٠٥٥ ٥٠٥٨ – حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي …

أكمل القراءة »

٧٤ – كتاب العقيقة

١ – بَاب: تَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ غَدَاةَ يُولَدُ، لِمَنْ لَمْ يَعُقَّ عنه، وتَحْنيكه. (يعق) من العق وهو الشق والقطع. وقيل: من العقيقة. وهي في الأصل: الشعر الذي يكون على رأس الصبي حين يولد. وأطلقت على الذبيحة التي تذبح للمولود، لأنها تذبح حين يحلق ذلك الشعر، أو لأنها تعق عمن ذبحت له أي تشق وتقطع. وهي سنة مؤكدة، والسنة: أن يكون الذبح …

أكمل القراءة »

٧٥ – كِتَاب الذَّبَائِحِ وَالصَّيْدِ

١ – باب: التسمية على الصيد. وقوله تعالى: ﴿يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لَيبلونَّكم اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تناله أيديكم ورماحكم﴾. الآية /المائدة: ٩٤/. وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إلا ما يُتلى عليكم﴾ /المائدة: ١/. وقول الله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عليكم المَيْتَةُ – إِلَى قَوْلِهِ – فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾ /المائدة: ٣/. وَقَالَ ابن عباس: «العقود» /المائدة: ١/: الْعُهُودُ، مَا أحِلَّ …

أكمل القراءة »

٧٦ – كتاب الأضاحي.

١ – باب: سنَّة الْأُضْحِيَّةِ. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: هِيَ سنَّة ومعروف. (هي ..) أي الأضحية، وهي الشاة التي تذبح ضحوة في اليوم العاشر من ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق. (سنة) طريقة شرعها الإسلام، وقال الحنفية: إنها واجبة، والواجب عندهم بين الفرض والسنة المؤكدة، وقال غيرهم: سنة مؤكدة، وهو مذهب الشافعي رحمه الله تعالى وغيره، ولكنهم كرهوا تركها بدون عذر …

أكمل القراءة »

٧٧ – كتاب الأشربة.

وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ /المائدة: ٩٠/. (الأشربة) جمع شراب، وهو لغة: كل مائع دقيق يشرب ولا يتأتى فيه المضغ، وشرعًا: كل ما كان مسكرًا من المائعات. (الخمر) كل شراب مسكر، سمي بذلك لأنه يخمر العقل أي يغطيه ويستره. (الميسر) هو القمار، مشتق من اليسر لأنه أخذ المال بسهولة من …

أكمل القراءة »

٧٨ – كتاب المرضى.

١ – باب: ما جاء في كفارة المرضى. وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجز به﴾ /النساء: ١٢٣/. (يجز به) يعاقب عليه في الدنيا بالمرض ونحوه، أو في الآخرة، ومن فضل الله على المؤمن أن يعاجل له العقوبة في الدنيا. ٥ ‏/ ٢١٣٧ ٥٣١٧ – حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُهري قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: …

أكمل القراءة »

٧٩ – كتاب الطب.

١ – باب: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شفاء. ٥ ‏/ ٢١٥١ ٥٣٥٤ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المثنَّى: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: (مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً). (داء) مرضًا ووباء، وأنزل بمعنى …

أكمل القراءة »

٨٠ – كتاب اللباس

وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ مَنْ حرَّم زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾ /الأعراف: ٣٢/. وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا، فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ). وَقَالَ ابْنُ عباس: كل ما شئت، والبس واشرب مَا شِئْتَ، مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ أَوْ مخيلة. (إسراف) هو تجاوز الحد في كل فعل أو قول، واستعماله في الإنفاق أشهر من غيره، وهو فيه: الإنفاق زائدًا …

أكمل القراءة »

٨١ – كتاب الأدب

(الأدب) هو: ترويض النفس على محاسن الأخلاق، وفضائل الأقوال والأفعال التي استحسنها الشرع، وأيدها العقل، واستعمال ما يحمد قولًا وفعلا. وهو مأخوذ من المأدبة، وهو طعام يصنع ثم يدعى الناس إليه، سمي بذلك لأنه مما يدعى كل أحد إليه، والمراد هنا بيان طرقه وأنواعه وما يتحقق به ٥ ‏/ ٢٢٢٧ ١ – باب: البر والصلة. وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ …

أكمل القراءة »

٨٢ – كتاب الاستئذان.

١ – بَاب: بدء السلام. ٥ ‏/ ٢٢٩٩ ٥٨٧٣ – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٌ، عَنْ همَّام، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبي ﷺ قال: (خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أولئك، نفر مِنَ الْمَلَائِكَةِ، جُلُوسٌ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ …

أكمل القراءة »