صحيح بخاري

✨ مرحبًا بك في قسم “صحيح البخاري”، حيث نقدم لك أحاديث النبي ﷺ الموثوقة، مع شرح مبسط وفوائد مستخلصة منها.

يُعد صحيح البخاري أحد أهم مصادر الحديث النبوي، جمعه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري بدقة شديدة وفق أعلى معايير التوثيق. في هذا القسم، ستجد مختارات من أحاديث العقيدة، العبادات، المعاملات، والأخلاق، مع شروح واضحة وتوضيح دلالاتها في حياتنا اليومية.

📖 ماذا ستجد في هذا القسم؟
✅ أحاديث صحيحة من صحيح البخاري
✅ شروحات وتفسيرات مبسطة
✅ فوائد ودروس مستوحاة من الأحاديث
✅ تصنيفات الأحاديث حسب الموضوعات
✅ منهج الإمام البخاري في جمع الحديث

🔍 هدفنا هو تسهيل فهم الأحاديث النبوية الصحيحة وتطبيقها في حياتنا، لنقتدي بهدي النبي ﷺ بأسلوب عملي وسهل. تابعنا لاستكشاف كنوز السنة النبوية! 📜💙

٨٣ – كِتَاب الدَّعَوَاتِ.

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جهنم داخرين﴾ /غافر: ٦٠/. (عبادتي) طاعتي ودعائي وتوحيدي. (داخرين) صاغرين حقيرين ذليلين. ٥ ‏/ ٢٣٢٣ ١ – بَاب: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ. ٥ ‏/ ٢٣٢٣ ٥٩٤٥ – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قَالَ: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ …

أكمل القراءة »

٨٤ – كتاب الرقاق.

(الرقاق) جمع رقيق، من الرقَّة وهي الرحمة، سمي بذلك لأن كل حديث فيه يحدث في القلب رقَّة. ٥ ‏/ ٢٣٥٧ ١ – باب: ما جاء في الصحة والفراغ، وأن لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ. ٥ ‏/ ٢٣٥٧ ٦٠٤٩ – حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن سعيد، وهو ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عباس رضي الله عنهما …

أكمل القراءة »

٨٥ – كتاب القدر.

(القدر) هو حكم الله تعالى وقضاؤه بوجود أشياء، في وقت وعلى حال، وفق علمه وإرادته وقوله. ٦ ‏/ ٢٤٣٣ ٦٢٢١ – حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ: أَنْبَأَنِي سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ، قَالَ: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ عَلَقَةً …

أكمل القراءة »

٨٦ – كتاب الأيمان والنذور.

قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عقَّدتم الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ /المائدة: ٨٩/. (الأيمان) جمع يمين، وهي في اللغة: القوة وإحدى اليدين، وأطلقت …

أكمل القراءة »

٨٧ – كتاب كفارات الأيمان.

وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿فكفَّارته إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ﴾ /المائدة: ٨٩/. وَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ حِينَ نَزَلَتْ: ﴿فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ /البقرة: ١٩٦/. وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَطَاءٍ وَعِكْرِمَةَ: مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ أَوْ أَوْ، فَصَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ، وَقَدْ خيَّر النَّبِيُّ ﷺ كعبا في الفدية. (فكفارته) أي كفارة اليمين إذا لم يبر به، والكفارة مشتقة من الكفر وهو التغطية، سميت …

أكمل القراءة »

٨٨ – كتاب الفرائض.

وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فلهنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ …

أكمل القراءة »

٨٩ – كتاب الحدود.

١ – بَاب: ما يحذر من الحدود: الزنا وشرب الْخَمْرُ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يُنْزَعُ مِنْهُ نُورُ الإيمان في الزنا. (الحدود) جمع حد، وهو في اللغة: المنع، وما يحجز بين شيئين فيمنع من اختلاطهما، وفي الشرع: عقوبة مقدرة من الشارع، وقد تطلق الحدود على نفس المعاصي. ٦ ‏/ ٢٤٨٧ ٦٣٩٠ – حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ …

أكمل القراءة »

٩٠ – كِتَابُ الْمُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ وَالرِّدَّةِ.

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يقتَّلوا أَوْ يصلَّبوا أَوْ تقطَّع أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خلاف أو ينفوا من الأرض﴾ /المائدة: ٣٣/. (جزاء) عقوبة. (يحاربون ..) يخالفون أمرهما بالاعتداء على الأنفس والأموال ونحوها. (يسعون ..) يكثرون الفساد في الأرض بإثارة الرعب وقتل الأنفس وسلب الأموال. (من خلاف) يخالف بينهما: فتقطع اليد اليمنى مع …

أكمل القراءة »

٩١ – كتاب الدّيات.

وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا متعمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جهنم﴾ /النساء: ٩٣/. (الديات) جمع دية، وهي ما جعل بدل النفس أو العضو من المال. (متعمدًا) قاصدًا قتله بغير حق. ٦ ‏/ ٢٥١٧ ٦٤٦٨ – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ …

أكمل القراءة »

٩٢ – كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم.

(المرتدين) الجائرين عن القصد والباغين، الذين يردُّون الحق مع العلم به. ٦ ‏/ ٢٥٣٥ ١ – بَاب: إِثْمِ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ، وَعُقُوبَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لظلم عظيم﴾ /لقمان: ١٣/. و﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ ليحبطنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ /الزمر: ٦٥/. (ليحبطن عملك) ليبطلن ويذهب ثوابه. ٦ ‏/ ٢٥٣٥ ٦٥٢٠ – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن …

أكمل القراءة »