١ – بَاب: بدء الأذن.
وقوله عزوجل: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾ /المائدة: ٥٨/. وَقَوْلُهُ: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾ /الجمعة: ٩/.
وقوله عزوجل: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾ /المائدة: ٥٨/. وَقَوْلُهُ: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾ /الجمعة: ٩/.
(ناديتم) أذنتم. (هزوا ولعبا) أي إن الكفار إذا سمعوا الأذان إلى الصلاة هزئوا، وإذا رأوا المسلمين يركعون ويسجدون ضحكوا ولعبوا … .
١ / ٢١٩
٥٧٨ – حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
ذَكَرُوا النَّارَ وَالنَّاقُوسَ، فَذَكَرُوا الْيَهُودَ والنصارى، فَأُمِرَ بِلَالٌ: أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَأَنْ يُوتِرَ الإقامة.
[٥٨٠ – ٥٨٢، ٣٢٧٠]
ذَكَرُوا النَّارَ وَالنَّاقُوسَ، فَذَكَرُوا الْيَهُودَ والنصارى، فَأُمِرَ بِلَالٌ: أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَأَنْ يُوتِرَ الإقامة.
[٥٨٠ – ٥٨٢، ٣٢٧٠]
أخرجه مسلم في صلاة، باب: الأمر بشفع الأذان وإيتار الإقامة، رقم: ٣٧٨.
(ذكروا النار والناقوس) وهو ما يضرب به النصارى وقت الصلاتهم، أي ذكروا إيقاد النار أو ضرب الناقوس للدعوة إلى الصلاة. (فذكروا اليهود والنصارى) أي فذكروا أن هذا من عملهم، أي الكفار، فاليهود تنفخ بالبوق والنصارى تضرب بالناقوس، والمجوس توقد النار، للدعوة إلى عبادتهم. (يشفع) يأتي بألفاظه مثنى مثنى، من شفعت الشيء إذا ضممته إلى الفرد. (يوتر) يأتي بأللفاظها فرادى، من الوتر وهو الفرد.
(ذكروا النار والناقوس) وهو ما يضرب به النصارى وقت الصلاتهم، أي ذكروا إيقاد النار أو ضرب الناقوس للدعوة إلى الصلاة. (فذكروا اليهود والنصارى) أي فذكروا أن هذا من عملهم، أي الكفار، فاليهود تنفخ بالبوق والنصارى تضرب بالناقوس، والمجوس توقد النار، للدعوة إلى عبادتهم. (يشفع) يأتي بألفاظه مثنى مثنى، من شفعت الشيء إذا ضممته إلى الفرد. (يوتر) يأتي بأللفاظها فرادى، من الوتر وهو الفرد.
١ / ٢١٩
٥٧٩ – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ، لَيْسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا فِي ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ الْيَهُودِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (يا بلال، قم فناد بالصلاة).
أخرجه مسلم في الصلاة، باب: بدء الأذان، رقم: ٣٧٧.
(فيتحينون) يقدرون حينها ليأتوا إليها، من الحين وهو الوقت والزمن. (بوقا) وهو الذي ينفخ فيه فيخرج صوتا. (قرن) هو البوق، ولعله بوق فيه التواء مثل قرن الشاة.
(فيتحينون) يقدرون حينها ليأتوا إليها، من الحين وهو الوقت والزمن. (بوقا) وهو الذي ينفخ فيه فيخرج صوتا. (قرن) هو البوق، ولعله بوق فيه التواء مثل قرن الشاة.
١ / ٢١٩
٢ – بَاب: الْأَذَانُ مَثْنَى مَثْنَى.
١ / ٢٢٠
٥٨٠ – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَأَنْ يُوتِرَ الإقامة، إلا الإقامة.
(إلا الإقامة) أي إلا لفظ: قد قامت الصلاة، فإنه يثنى.
١ / ٢٢٠
٥٨١ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قَالَ: ذَكَرُوا أَنْ يَعْلَمُوا وَقْتَ الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ يَعْرِفُونَهُ، فَذَكَرُوا أَنْ يُورُوا نَارًا، أَوْ يَضْرِبُوا نَاقُوسًا، فَأُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَأَنْ يوتر الإقامة.
[ر: ٥٧٨]
[ر: ٥٧٨]
(يوروا) يوقدوا ويشعلوا.
١ / ٢٢٠
٣ – بَاب: الْإِقَامَةُ وَاحِدَةٌ إِلَّا قَوْلَهُ قَدْ قَامَتِ الصلاة.
١ / ٢٢٠
٥٨٢ – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَأَنْ يُوتِرَ الْإِقَامَةَ. قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَذَكَرْتُ لأيوب فقال: إلا الإقامة.
[ر: ٥٧٨]
[ر: ٥٧٨]
١ / ٢٢٠
٤ – بَاب: فَضْلِ التَّأْذِينِ.
١ / ٢٢٠
٥٨٣ – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قَالَ: (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ، أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى).
[١١٦٤، ١١٧٤، ١١٧٥، ٣١١١]
[١١٦٤، ١١٧٤، ١١٧٥، ٣١١١]
أخرجه مسلم في الصلاة، باب: فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، رقم: ٣٨٩.
(وله ضراط) تمثيل لشدة خوفه عند إدباره، أو يكون ذلك حقيقة لشدة خوفه أيضا. (ثوب) أقم للصلاة، وهو المراد هنا. (النداء) الأذان. (يخطر) يوسوس ويشغل المصلي عما هو فيه.
(وله ضراط) تمثيل لشدة خوفه عند إدباره، أو يكون ذلك حقيقة لشدة خوفه أيضا. (ثوب) أقم للصلاة، وهو المراد هنا. (النداء) الأذان. (يخطر) يوسوس ويشغل المصلي عما هو فيه.
١ / ٢٢٠
٥ – بَاب: رَفْعِ الصَّوْتِ بِالنِّدَاءِ.
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عبد الغزيز: أذن أذانا سمحا، وإلا فعتزلنا.
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عبد الغزيز: أذن أذانا سمحا، وإلا فعتزلنا.
(سمحا) سهلا بلا غنمات ولا تطريب. (فاعتزلنا) فاترك منصب التأذين.
١ / ٢٢١
٥٨٤ – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَة الْأَنْصَارِيِّ، ثُمَّ الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ: إِنِّي أَرَاكَ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ، أَوْ بَادِيَتِكَ، فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ، فَإِنَّهُ: (لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ، جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ، إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
[٣١٢٢، ٧١٠٩، وانظر: ١٩]
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
[٣١٢٢، ٧١٠٩، وانظر: ١٩]
(باديتك) هي الصحراء التي لا عمارة فيها، حيث ترعى الغنم وغيرها. (مدى الصوت) آخر ما يصل إليه الصوت ينتهي.
١ / ٢٢١
٦ – بَاب: مَا يُحْقَنُ بِالْأَذَانِ مِنَ الدِّمَاءِ.
١ / ٢٢١
٥٨٥ – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أن النبي ﷺ كان إِذَا غَزَا بِنَا قَوْمًا، لَمْ يَكُنْ يَغْزُو بِنَا حَتَّى يُصْبِحَ وَيَنْظُرَ: فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ عليهم. قال: فخرجنا إلى خيبر، فنتهينا إِلَيْهِمْ لَيْلًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَلَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا رَكِبَ وَرَكِبْتُ خَلْفَ أَبِي طَلْحَةَ، وَإِنَّ قَدَمِي لَتَمَسُّ قَدَمَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: فَخَرَجُوا إِلَيْنَا بِمَكَاتِلِهِمْ وَمَسَاحِيهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْا النَّبِيَّ ﷺ قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، قَالَ: فَلَمَّا رَآهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين).
[ر: ٣٦٤]
[ر: ٣٦٤]
(بمكاتلهم) حمع مكتل وهو القفة. (ماحيهم) جمع مسحاة، وهي المجرفة. (الخميس) الجيش.
١ / ٢٢١
٧ – باب: مايقول إِذَا سَمِعَ الْمُنَادِي.
١ / ٢٢١
٥٨٦ – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنّ رسول الله ﷺ قال: (إذا سمعتم النداء،
⦗٢٢٢⦘
فقولوا مثل نما يقول المؤذن).
أخرجه مسلم في الصلاة، باب: استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، رقم: ٣٨٣.
(النداء) الأذان.
(النداء) الأذان.
١ / ٢٢١
٥٨٧ – حدثنا معاذ بن فضلة قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَوْمًا: فَقَالَ مثله، إلى قول: وأشهد أن محمدا رسول الله.
١ / ٢٢٢
٥٨٨ – حدثنا إسحق بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى: نَحْوَهُ. قَالَ يَحْيَى: وَحَدَّثَنِي بَعْضُ إِخْوَانِنَا: أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْنَا نبيكم ﷺ يقول.
[٨٧٢]
[٨٧٢]
(حي) هلم إليها وأقبل.
١ / ٢٢٢
٨ – بَاب: الدُّعَاءِ عِنْدَ النِّدَاءِ.
١ / ٢٢٢
٥٨٩ – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال: (من ققال حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حلت له شفاعتي يوم القيامة).
[٤٤٤٢]
[٤٤٤٢]
(الدعوة التامة) المراد ألفاظ الأذان يدعى بها إلى عبادة الله تعالى، ووصفت بالتمام، وهو الكمال، لأنها دعوة التوحيد المحكمة، التي لا يدخلها نقص بشرك أو نسخ أو تغيير أو تبديل. (الوسيلة) ما يتقرب به إلى غيره. (الفضيلة) المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، ووالمراد هنا منزلة في الجنة لا تكن إلا لعبد واحد من عباد الله عز وجل. (وعدته) أي بقوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ /الإسراء: ٧٩/. (حلت) استحقت. (شفاعتي) أي أن أشفع له بدخول الجنه أو رفع درجاته، حسبما يليق به.
١ / ٢٢٢
٩ – بَاب: الِاسْتِهَامِ فِي الْأَذَانِ.
وَيُذْكَرُ: أَنَّ أَقْوَامًا إختلفوا في الأذان، فأقرع بينهم سعد.
وَيُذْكَرُ: أَنَّ أَقْوَامًا إختلفوا في الأذان، فأقرع بينهم سعد.
(الأذان) التأذين، أي إختلفوا من يؤذن بهم. (سَعْدِ) بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه.
١ / ٢٢٢
٥٩٠ – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أبي صالح، عن أبي هرير: أن رسول الله ﷺ قَالَ: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ والصف الأول، ثثم لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ،
⦗٢٢٣⦘
وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لأتوهما ولو حبوا).
[٢٥٤٣ وانظر: ٦٢٤]
أخرجه مسلم في الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول ..، رقم: ٤٣٧.
(ما في) أي من الثواب والخير والبركة والأجر. (يستهموا) يقترعوا، أي يضربوا القرعة. (التهجير) التبكير إلى الصلوات. (العتمه) صلاة العشاء. (حبوا) حابين، من حبا الصبي إذا مشي على يديه ورجليه أو مقعدته.
(ما في) أي من الثواب والخير والبركة والأجر. (يستهموا) يقترعوا، أي يضربوا القرعة. (التهجير) التبكير إلى الصلوات. (العتمه) صلاة العشاء. (حبوا) حابين، من حبا الصبي إذا مشي على يديه ورجليه أو مقعدته.
١ / ٢٢٢
١٠ – بَاب: الْكَلَامِ فِي الْأَذَانِ.
وَتَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ فِي أَذَانِهِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: لَا بَأْسَ أَنْ يَضْحَكَ وَهُوَ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ.
وَتَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ فِي أَذَانِهِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: لَا بَأْسَ أَنْ يَضْحَكَ وَهُوَ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ.
١ / ٢٢٣
٥٩١ – حدثنا مسدد قال: حدثنا خماد، عَنْ أَيُّوبَ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ صَاحِبِ الزِّيَادِيِّ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: خَطَبَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ فِي يَوْمٍ رَدْغٍ، فَلَمَّا بَلَغَ الْمُؤَذِّنُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ فَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ: الصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ إلى بعض، فقال: فعلى هذا من هو خيرمنه، وإنها عزمة.
[٦٣٧، ٨٥٩]
[٦٣٧، ٨٥٩]
أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: الصلاة في الرحال في المطر، رقم: ٦٩٩.
(ردغ) أي ذي ردغ، وهو الطين والوحل الكثير، أو الغيم البادر. (الصلاة في الرحال) صلوا في منازلكم. (نظر القوم) نظر إنكار. (فقال) ابن عباس رصي الله عنهما. (من هو خير منه) أي النبي ﷺ. (عزمة) أي صلاة الجمعة واجبة متحتمة، ودل على أنها الجمعة قوله: خطبنا.
(ردغ) أي ذي ردغ، وهو الطين والوحل الكثير، أو الغيم البادر. (الصلاة في الرحال) صلوا في منازلكم. (نظر القوم) نظر إنكار. (فقال) ابن عباس رصي الله عنهما. (من هو خير منه) أي النبي ﷺ. (عزمة) أي صلاة الجمعة واجبة متحتمة، ودل على أنها الجمعة قوله: خطبنا.
١ / ٢٢٣
١١ – بَاب: أَذَانِ الْأَعْمَى إِذَا كَانَ لَهُ مَنْ يخبره.
١ / ٢٢٣
٥٩٢ – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال: (إن بلال يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ). ثُمَّ قَالَ: وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى، لَا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ: أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ.
[٥٩٥، ٥٩٧، ٢٥١٣، ٦٨٢١]
[٥٩٥، ٥٩٧، ٢٥١٣، ٦٨٢١]
أخرجه مسلم في الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل …، رقم: ١٠٩٢.
(بليل) في ليل قبل أن يطلع النهار بالفجر. (أصبحت) قاربت الصباح.
(بليل) في ليل قبل أن يطلع النهار بالفجر. (أصبحت) قاربت الصباح.
١ / ٢٢٣
١٢ – بَاب: الْأَذَانِ بَعْدَ الْفَجْرِ.
١ / ٢٢٣
٥٩٣ – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ الْمُؤَذِّنُ لِلصُّبْحِ، وَبَدَا الصُّبْحُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قبل أن تقام الصلاة.
[١١١٩، ١١٢٦]
[١١١٩، ١١٢٦]
أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها؟، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر ..، رقم: ٧٢٣.
(إعتكف المؤذن) جلس ينتظر طلوع الفجر. (بدا الصبح) ظهر.
(إعتكف المؤذن) جلس ينتظر طلوع الفجر. (بدا الصبح) ظهر.
١ / ٢٢٣
٥٩٤ – حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ النبي ﷺ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، بَيْنَ النِّدَاءِ وَالْإِقَامَةِ مِنْ صَلَاةِ الصبح.
أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، رقم: ٧٢٤.
(خفيفتين) لا يطيل فيهما، مع الإتيان بالأركان والآداب. (النداء) الأذان.
(خفيفتين) لا يطيل فيهما، مع الإتيان بالأركان والآداب. (النداء) الأذان.
١ / ٢٢٤
٥٩٥ – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عن عبيد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر: إن رسول الله ﷺ قَالَ: (إِنَّ بِلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ، فَكُلُوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم).
[ر: ٥٩٢]
[ر: ٥٩٢]
١ / ٢٢٤
١٣ – بَاب: الْأَذَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ.
١ / ٢٢٤
٥٩٦ – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال: (لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ، أَوْ أَحَدًا مِنْكُمْ، أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ، أَوْ يُنَادِي، بِلَيْلٍ، لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الْفَجْرُ، أَوِ الصُّبْحُ). وَقَالَ بأَصَابِعِهِ، وَرَفَعَهَا إِلَى فَوْقُ، وَطَأْطَأَ إِلَى أَسْفَلُ: (حَتَّى يَقُولَ هَكَذَا). وَقَالَ زُهَيْرٌ بِسَبَّابَتَيْهِ، إِحْدَاهُمَا فَوْقَ الْأُخْرَى، ثُمَّ مدها عن يمينه وشماله.
[٤٩٩٢، ٦٨٢٠]
[٤٩٩٢، ٦٨٢٠]
أخرجه مسلم في الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل …، رقم: ١٠٩٣.
(ليرجع قائمكم) ليرد المتهجد لينام قليلا. حتى يصبح نشيطا لصلاة الفجر. (وليس أن يقول الفجر) ليس أذانه لأن الفجر قد طلع. (وقال بأصابعه) أشار بها. (طأطأ) خفض. (بسبابتيه) الأصبعين اللتين تليان الابهامين.
(ليرجع قائمكم) ليرد المتهجد لينام قليلا. حتى يصبح نشيطا لصلاة الفجر. (وليس أن يقول الفجر) ليس أذانه لأن الفجر قد طلع. (وقال بأصابعه) أشار بها. (طأطأ) خفض. (بسبابتيه) الأصبعين اللتين تليان الابهامين.
١ / ٢٢٤
٥٩٧ – حدثنا إسحق قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا: عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ. وَعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يؤذن ابن أم مكتوم).
[١٨١٩]
[١٨١٩]
أخرجه مسلم في الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل ..، رقم: ١٠٩٢.
(بليل) أي قبل أن يطلع الفجر. (فكلوا واشربوا) استمروا في الأكل والشرب إذا كنتم تتسحرون.
(بليل) أي قبل أن يطلع الفجر. (فكلوا واشربوا) استمروا في الأكل والشرب إذا كنتم تتسحرون.
١ / ٢٢٤
١٤ – بَاب: كَمْ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، وَمَنْ يَنْتَظِرُ الإقامة.
١ / ٢٢٥
٥٩٨ – حدثنا إسحق الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: (بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ – ثَلَاثًا – لمن شاء).
[٦٠١]
[٦٠١]
أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: بين كل أذانين صلاة، رقم: ٨٣٨.
(أذانين) هما الأذان والإقامة. (ثلاثا) كرر هذه العبارة ثلاث مرات.
(أذانين) هما الأذان والإقامة. (ثلاثا) كرر هذه العبارة ثلاث مرات.
١ / ٢٢٥
٥٩٩ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيَّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ الْمُؤَذِّنُ إِذَا أَذَّنَ، قَامَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ، حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُمْ كَذَلِكَ، يُصَلُّونَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ، وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ شَيْءٌ.
قَالَ عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ: لم يكن بينهما إلا قليل.
[ر: ٤٨١].
قَالَ عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ: لم يكن بينهما إلا قليل.
[ر: ٤٨١].
أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب، رقم: ٨٣٧.
(يبتدرون) يتسارعون ويستبقون. (السواري) جمع سارية، وهي الدعامة التي يرفع عليها سقف المسجد.
(يبتدرون) يتسارعون ويستبقون. (السواري) جمع سارية، وهي الدعامة التي يرفع عليها سقف المسجد.
١ / ٢٢٥
١٥ – بَاب: مَنِ انْتَظَرَ الْإِقَامَةَ.
١ / ٢٢٥
٦٠٠ – حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ بِالْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، بَعْدَ أَنْ يَسْتَبِينَ الْفَجْرُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ للإقامة.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ بِالْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، بَعْدَ أَنْ يَسْتَبِينَ الْفَجْرُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ للإقامة.
(سكت المؤذن بالأولى) فرغ من الأذان، وهو أولى بالنسبة للإقامة. (يستبين) يظهر.
١ / ٢٢٥
١٦ – بَاب: بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ.
١ / ٢٢٥
٦٠١ – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بريدة، عن عبد الله بن معقل قال:
قال النبي ﷺ: (بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ). ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: (لِمَنْ شَاءَ).
[ر: ٥٩٨].
قال النبي ﷺ: (بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ). ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: (لِمَنْ شَاءَ).
[ر: ٥٩٨].
١ / ٢٢٥
١٧ – بَاب: مَنْ قَالَ لِيُؤَذِّنْ فِي السَّفَرِ مُؤَذِّنٌ واحد.
١ / ٢٢٦
٦٠٢ – حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِي، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكَانَ رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلَمَّا رَأَى شَوْقَنَا إِلَى أَهَالِينَا، قَالَ: (ارْجِعُوا فَكُونُوا فِيهِمْ، وَعَلِّمُوهُمْ، وَصَلُّوا، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أكبركم).
[٦٠٤، ٦٠٥، ٦٥٣، ٢٦٩٣، ٥٦٦٢، ٦٨١٩].
أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِي، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكَانَ رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلَمَّا رَأَى شَوْقَنَا إِلَى أَهَالِينَا، قَالَ: (ارْجِعُوا فَكُونُوا فِيهِمْ، وَعَلِّمُوهُمْ، وَصَلُّوا، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أكبركم).
[٦٠٤، ٦٠٥، ٦٥٣، ٢٦٩٣، ٥٦٦٢، ٦٨١٩].
أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: من أحق بالإمامة، رقم: ٦٧٤.
(وليؤمكم) ليصل بكم إماما، (أكبركم) سنا، وذلك لأنهم متساوون في العلم والفضل، لمكثهم عند النبي ﷺ نفس المدة جميعا.
(وليؤمكم) ليصل بكم إماما، (أكبركم) سنا، وذلك لأنهم متساوون في العلم والفضل، لمكثهم عند النبي ﷺ نفس المدة جميعا.
١ / ٢٢٦
١٨ – بَاب: الْأَذَانِ لِلْمُسَافِرِ، إِذَا كَانُوا جَمَاعَةً، وَالْإِقَامَةِ، وَكَذَلِكَ بِعَرَفَةَ وَجَمْعٍ، وَقَوْلِ الْمُؤَذِّنِ: الصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ، فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ أَوِ الْمَطِيرَةِ.
١ / ٢٢٦
٦٠٣ – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْمُهَاجِرِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: (أَبْرِدْ). ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: (أَبْرِدْ). ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: (أَبْرِدْ). حَتَّى سَاوَى الظِّلُّ التُّلُولَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فيح جهنم).
[ر: ٥١١].
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: (أَبْرِدْ). ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: (أَبْرِدْ). ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: (أَبْرِدْ). حَتَّى سَاوَى الظِّلُّ التُّلُولَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فيح جهنم).
[ر: ٥١١].
١ / ٢٢٦
٦٠٤ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ:
أَتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ ﷺ يُرِيدَانِ السَّفَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (إِذَا أَنْتُمَا خَرَجْتُمَا، فَأَذِّنَا، ثُمَّ أَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا).
[ر: ٦٠٢].
أَتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ ﷺ يُرِيدَانِ السَّفَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (إِذَا أَنْتُمَا خَرَجْتُمَا، فَأَذِّنَا، ثُمَّ أَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا).
[ر: ٦٠٢].
١ / ٢٢٦
٦٠٥ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ:
أَتَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلَمَّا ظن أا قَدِ اشْتَهَيْنَا أَهْلَنَا، أَوْ قَدِ اشْتَقْنَا، سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا فَأَخْبَرْنَاهُ، قَالَ: (ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ، فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ). وَذَكَرَ أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا، أَوْ لَا أَحْفَظُهَا: (وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ،
أَتَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلَمَّا ظن أا قَدِ اشْتَهَيْنَا أَهْلَنَا، أَوْ قَدِ اشْتَقْنَا، سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا فَأَخْبَرْنَاهُ، قَالَ: (ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ، فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ). وَذَكَرَ أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا، أَوْ لَا أَحْفَظُهَا: (وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ،
⦗٢٢٧⦘
فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وليؤمكم أكبركم).
[ر: ٦٠٢].
(شببة متقاربون) في السن، وشببة جمع شاب.
١ / ٢٢٦
٦٠٦ – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ قَالَ:
أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فَأَخْبَرَنَا: أَنَّ رسول الله ﷺ كان يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ: (أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ). فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ، أو المطيرة في السفر.
[ر: ٦٣٥].
أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فَأَخْبَرَنَا: أَنَّ رسول الله ﷺ كان يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ: (أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ). فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ، أو المطيرة في السفر.
[ر: ٦٣٥].
أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: الصلاة في الرحال في المطر، رقم: ٦٩٧.
(بضجنان) جبل على بريد من مكة. (الرحال) الدور والمنازل والمساكن. (المطيرة) كثرة المطر.
(بضجنان) جبل على بريد من مكة. (الرحال) الدور والمنازل والمساكن. (المطيرة) كثرة المطر.
١ / ٢٢٧
٦٠٧ – حدثنا إسحق قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِالْأَبْطَحِ، فَجَاءَهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ خَرَجَ بِلَالٌ بِالْعَنَزَةِ حَتَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بالأبطح، وأقام الصلاة.
[ر: ١٨٥].
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِالْأَبْطَحِ، فَجَاءَهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ خَرَجَ بِلَالٌ بِالْعَنَزَةِ حَتَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بالأبطح، وأقام الصلاة.
[ر: ١٨٥].
(بالأبطح) موضع خارج مكة. (فآذنه) أعلمه.
١ / ٢٢٧
١٩ – باب: هل يتبع الْمُؤَذِّنُ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا، وَهَلْ يَلْتَفِتُ فِي الْأَذَانِ.
وَيُذْكَرُ عَنْ بِلَالٍ: أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَجْعَلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا بَأْسَ أَنْ يُؤَذِّنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ. وَقَالَ عَطَاءٌ: الْوُضُوءُ حَقٌّ وَسُنَّةٌ. وَقَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كل أحيانه.
وَيُذْكَرُ عَنْ بِلَالٍ: أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَجْعَلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا بَأْسَ أَنْ يُؤَذِّنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ. وَقَالَ عَطَاءٌ: الْوُضُوءُ حَقٌّ وَسُنَّةٌ. وَقَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كل أحيانه.
(الوضوء) أي للأذان. (حق) ثابت في الشرع. (أحيانه) أحواله.
١ / ٢٢٧
٦٠٨ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ:
أنه رأى بلالا يؤذن، فجعلت أتبع فاه ههنا وههنا بالأذان.
[ر: ١٨٥].
أنه رأى بلالا يؤذن، فجعلت أتبع فاه ههنا وههنا بالأذان.
[ر: ١٨٥].
(أتبع فاه) أتابعه في النظر إليه. (ها هنا وها هنا) وهو ينحرف بوجهه عند قوله: حي على الصلاة وحي على الفلاح، يمينا وشمالا.
١ / ٢٢٧
٢٠ – بَاب: قَوْلِ الرَّجُلِ: فَاتَتْنَا الصَّلَاةُ.
وَكَرِهَ ابْنُ سِيرِينَ أَنْ يَقُولَ: فَاتَتْنَا الصَّلَاةُ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: لَمْ نُدْرِكْ. وَقَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ أصح.
وَكَرِهَ ابْنُ سِيرِينَ أَنْ يَقُولَ: فَاتَتْنَا الصَّلَاةُ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: لَمْ نُدْرِكْ. وَقَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ أصح.
(أصح) أي هو الصحيح الذي يجب أن يؤخذ به، وقد تلفظ بلفظ الفوات كما سيأتي.
١ / ٢٢٧
٦٠٩ – حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، إِذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: (مَا شَأْنُكُمْ). قَالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلَاةِ. قَالَ: (فَلَا تَفْعَلُوا، إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فما أدركْتُمْ فصلوا، وما فاتكم فأتموا).
بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، إِذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: (مَا شَأْنُكُمْ). قَالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلَاةِ. قَالَ: (فَلَا تَفْعَلُوا، إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فما أدركْتُمْ فصلوا، وما فاتكم فأتموا).
أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة، رقم: ٦٠٣.
(جلبة) صوت الحركة والكلام والاستعجال. (بالسكينة) الهدوء والتأني في الحركة. (فما أدركتم) من الصلاة مع الإمام. (وما فاتكم) من الصلاة مع الإمام. (فأتموا) أكملوه وحدكم.
(جلبة) صوت الحركة والكلام والاستعجال. (بالسكينة) الهدوء والتأني في الحركة. (فما أدركتم) من الصلاة مع الإمام. (وما فاتكم) من الصلاة مع الإمام. (فأتموا) أكملوه وحدكم.
١ / ٢٢٨
٢١ – بَاب: لَا يَسْعَى إِلَى الصَّلَاةِ، وَلْيَأْتِ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ.
وَقَالَ: (مَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا). قَالَهُ أَبُو قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
[ر: ٦٠٩].
وَقَالَ: (مَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا). قَالَهُ أَبُو قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
[ر: ٦٠٩].
١ / ٢٢٨
٦١٠ – حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أبي هريرة، عن النبي ﷺ. وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النبي ﷺ قَالَ:
(إِذَا سَمِعْتُمُ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا).
[٨٦٦].
(إِذَا سَمِعْتُمُ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا).
[٨٦٦].
أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة، رقم: ٦٠٢.
(الوقار) حسن السمت، من خفض الصوت وعدم الالتفات وغض البصر.
(الوقار) حسن السمت، من خفض الصوت وعدم الالتفات وغض البصر.
١ / ٢٢٨
٢٢ – بَاب: مَتَى يَقُومُ النَّاسُ، إِذَا رَأَوْا الْإِمَامَ عند الإقامة.
١ / ٢٢٨
٦١١ – حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام قال: كتب إلي يَحْيَى: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تقوموا حتى تروني).
[٦١٢، ٨٦٧].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تقوموا حتى تروني).
[٦١٢، ٨٦٧].
أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: متى يقوم الناس للصلاة، رقم: ٦٠٤.
(تروني) تبصروني قد خرجت من منزلي.
(تروني) تبصروني قد خرجت من منزلي.
١ / ٢٢٨
٢٣ – بَاب لَا يَسْعَى إِلَى الصَّلَاةِ مُسْتَعْجِلًا، وَلْيَقُمْ بالسكينة والوقار.
١ / ٢٢٨
٦١٢ – حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا تقوموا حتى تروني، وعليكم بالسكينة).
[ر: ٦١١].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا تقوموا حتى تروني، وعليكم بالسكينة).
[ر: ٦١١].
١ / ٢٢٨
٢٤ – بَاب: هَلْ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ لِعِلَّةٍ.
١ / ٢٢٩
٦١٣ – حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هريرة:
أن رسول الله ﷺ خَرَجَ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ، انْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ، انْصَرَفَ، قَالَ: (عَلَى مَكَانِكُمْ). فَمَكَثْنَا عَلَى هَيْئَتِنَا، حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا يَنْطِفُ رَأْسُهُ ماء، وقد اغتسل.
[ر: ٢٧١].
أن رسول الله ﷺ خَرَجَ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ، انْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ، انْصَرَفَ، قَالَ: (عَلَى مَكَانِكُمْ). فَمَكَثْنَا عَلَى هَيْئَتِنَا، حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا يَنْطِفُ رَأْسُهُ ماء، وقد اغتسل.
[ر: ٢٧١].
(هيئتنا) حالتنا التي كنا عليها. (ينطف) يقطر.
١ / ٢٢٩
٢٥ – بَاب: إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: مَكَانَكُمْ، حَتَّى رَجَعَ فانتظروه.
١ / ٢٢٩
٦١٤ – حدثنا إسحق قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَسَوَّى النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَتَقَدَّمَ، وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ: (عَلَى مَكَانِكُمْ). فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خرج ورأسه يقطر ماء، فصلى بهم.
[ر: ٢٧١].
أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَسَوَّى النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَتَقَدَّمَ، وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ: (عَلَى مَكَانِكُمْ). فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خرج ورأسه يقطر ماء، فصلى بهم.
[ر: ٢٧١].
١ / ٢٢٩
٢٦ – باب: قول الرجل ما صلينا.
١ / ٢٢٩
٦١٥ – حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا جابر بن عبد الله:
أن النبي ﷺ جَاءَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ، حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أَفْطَرَ الصَّائِمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا). فَنَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ إلى بطحان وأما نعه، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى، يَعْنِي الْعَصْرَ، بَعْدَ مَا غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب.
[ر: ٥٧١].
أن النبي ﷺ جَاءَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ، حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أَفْطَرَ الصَّائِمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا). فَنَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ إلى بطحان وأما نعه، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى، يَعْنِي الْعَصْرَ، بَعْدَ مَا غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب.
[ر: ٥٧١].
١ / ٢٢٩
٢٧ – بَاب: الْإِمَامِ تَعْرِضُ لَهُ الْحَاجَةُ بَعْدَ الْإِقَامَةِ.
١ / ٢٢٩
٦١٦ – حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يُنَاجِي رَجُلًا فِي جَانِبِ الْمَسْجِدِ، فَمَا قَامَ إِلَى الصلاة حتى نام القوم.
[٦١٧، ٥٩٣٤].
أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يُنَاجِي رَجُلًا فِي جَانِبِ الْمَسْجِدِ، فَمَا قَامَ إِلَى الصلاة حتى نام القوم.
[٦١٧، ٥٩٣٤].
أخرجه مسلم في الحيض، باب: الدليل على أن نوم الجالس لا ينقض الوضوء، رقم: ٣٧٦.
(يناجي رجلا) يتحدث معه، من المناجاة وهي التكالم سرا.
(يناجي رجلا) يتحدث معه، من المناجاة وهي التكالم سرا.
١ / ٢٢٩
٢٨ – بَاب: الْكَلَامِ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ.
١ / ٢٣٠
٦١٧ – حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ:
سَأَلْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ، عَنْ الرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ مَا تُقَامُ الصَّلَاةُ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَعَرَضَ لِلنَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ، فَحَبَسَهُ بَعْدَ مَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ.
[ر: ٦١٦].
سَأَلْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ، عَنْ الرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ مَا تُقَامُ الصَّلَاةُ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَعَرَضَ لِلنَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ، فَحَبَسَهُ بَعْدَ مَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ.
[ر: ٦١٦].
(فحبسه) منعه من الدخول إلى الصلاة.