١ – بَاب: ما يحذر من الحدود: الزنا وشرب الْخَمْرُ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يُنْزَعُ مِنْهُ نُورُ الإيمان في الزنا. (الحدود) جمع حد، وهو في اللغة: المنع، وما يحجز بين شيئين فيمنع من اختلاطهما، وفي الشرع: عقوبة مقدرة من الشارع، وقد تطلق الحدود على نفس المعاصي. ٦ / ٢٤٨٧ ٦٣٩٠ – حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 1446
٩٠ – كِتَابُ الْمُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ وَالرِّدَّةِ.
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يقتَّلوا أَوْ يصلَّبوا أَوْ تقطَّع أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خلاف أو ينفوا من الأرض﴾ /المائدة: ٣٣/. (جزاء) عقوبة. (يحاربون ..) يخالفون أمرهما بالاعتداء على الأنفس والأموال ونحوها. (يسعون ..) يكثرون الفساد في الأرض بإثارة الرعب وقتل الأنفس وسلب الأموال. (من خلاف) يخالف بينهما: فتقطع اليد اليمنى مع …
أكمل القراءة »٩١ – كتاب الدّيات.
وقول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا متعمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جهنم﴾ /النساء: ٩٣/. (الديات) جمع دية، وهي ما جعل بدل النفس أو العضو من المال. (متعمدًا) قاصدًا قتله بغير حق. ٦ / ٢٥١٧ ٦٤٦٨ – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ …
أكمل القراءة »٩٢ – كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم.
(المرتدين) الجائرين عن القصد والباغين، الذين يردُّون الحق مع العلم به. ٦ / ٢٥٣٥ ١ – بَاب: إِثْمِ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ، وَعُقُوبَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لظلم عظيم﴾ /لقمان: ١٣/. و﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ ليحبطنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ /الزمر: ٦٥/. (ليحبطن عملك) ليبطلن ويذهب ثوابه. ٦ / ٢٥٣٥ ٦٥٢٠ – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن …
أكمل القراءة »٩٣ – كتاب الإكراه.
قول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ /النحل: ١٠٦/. وَقَالَ: ﴿إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ /آل عمران: ٢٨/: وَهِيَ تقيَّة. وَقَالَ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ – إِلَى قَوْلِهِ – عَفُوًّا غَفُورًا﴾ /النساء: ٩٧ – ٩٩/. وَقَالَ: …
أكمل القراءة »٩٤ – كتاب الحيل.
١ – بَاب: فِي تَرْكِ الْحِيَلِ، وَأَنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نوى في الأيمان وغيرها. (الحيل) جمع حيلة، وهي ما يتوصل به إلى المقصود بطريق خفي. ٦ / ٢٥٥١ ٦٥٥٣ – حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ: حَدَّثَنَا حمَّاد بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وقَّاص قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَخْطُبُ قَالَ: سَمِعْتُ …
أكمل القراءة »٩٥ – كتاب التعبير.
١ – بَاب: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ. ٦ / ٢٥٦١ ٦٥٨١ – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عقيل، عن ابن شهاب، وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ: قَالَ الزُهري: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْوَحْيِ …
أكمل القراءة »٩٦ – كتاب الفتن.
١ – بَاب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تصيبنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾ /الأنفال: ٢٥/. وَمَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يحذِّر من الفتن. (واتقوا فتنة) احذروا واجتنبوا ابتلاء واختبار. (الذين ظلموا) بارتكاب المعاصي ومخالفة شرع الله عز وجل. ٦ / ٢٥٨٧ ٦٦٤١ – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّريِّ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ …
أكمل القراءة »٩٧ – كتاب الأحكام.
١ – بَاب: قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأولي الأمر منكم﴾ /النساء: ٥٩/. (أولي الأمر منكم) الحكام المسلمين العادلين، إذا أمروكم بما ليس فيه مخالفة لشرع الله عز وجل. ٦ / ٢٦١١ ٦٧١٨ – حَدَّثَنَا عَبْدَانُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عن الزُهري: أخبرني أبو سلمة ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أن رسول …
أكمل القراءة »٩٨ – كتاب التمنِّي.
(التمني) من الأمنية وهي البغية، وتمنَّى الشيء أحبَّ أن يصير إليه، فإن كان في خير من غير أن يتعلق بحسد فهو مطلوب، وإلاَّ فهو مذموم. وقيل: هو طلب ما لا يمكن حصوله. ٦ / ٢٦٤١ ١ – بَاب: مَا جَاءَ فِي التمنِّي، وَمَنْ تمنَّى الشهادة. ٦ / ٢٦٤١ ٦٧٩٩ – حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ …
أكمل القراءة »